موضوع تعبير عن دور المرأة في المجتمع بالعناصر - المراه نصف المجتمع
إعلان
المراه نصف المجتمع فهي الام والزوجه والاخت، و تساعد في بناء نهضه المجتمع مثل الرجل.
العناصر
- المراه شريك للرجل في حياته.
- دور المراه في بناء المجتمع.
- المراه تشارك في ميادين العمل.
- واجبنا نحو المراه.
- الرسول يوصي بالنساء.
- الدين يحافظ على حقوق المراه.
الجنس البشري ينقسم الى نوعين اثنين; الرجل والمراه، فالمراه هي نصف المجتمع ونصف الحياه، وشريك الرجل الوحيد في حياته منذ البدء وحتى المنتهى، ولا يتصور ان تقوم الحياه بدونها; فهي الام التي انجبتنا وربتنا ورعتنا حتى صرنا يافعين، و هي الزوجه التي تقسمنا الحياه، وهي الاخت نشات في دفء الاسره فألفنا واحببناها.
و للمراه دور كبير في بناء المجتمع، لايقل دورها عن الرجل، فهي في اسرتها قائده تربي الابناء وترعي شؤونهم; من اعداد الطعام وغسل الملابس و ترتيب المنزل وتعليم الاخلاق وبث الخبره وتوجيه النصح والارشاد، وهي للرجل سكن وامان وهدوء يلجا اليها ليسكن ويستريح من عناء العمل ومشقه السعي، ويفضي اليها بهمومه ومتاعبه، فتخفف عنه وتساعده وتعينه على اعباء الحياه; لتكون اسرتها نموذجا للاسره الصالحه التي تفيد المجتمع، قال تعالى;( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون).
وهي خارج البيت عامله مجتهدة او معلمة ناجحه وطبيبة ماهره ومحاميه بارعه، تشارك في جميع المهن والاعمال، وتؤدي دورها كما ينبغي، و تقلدت الكثير من المناصب الكبيره; كالاداره والوزاره والقضاء، وهي ايضا نموذج في ميدان الرياضة، تنافس على البطولات وتحقق الانجازات، وفي كثير من المجالات تجد المراه تقوم بدورها وتؤدي واجبها و تساعد في بناء المجتمع بما تفرزة من ابناء ناجحين وما تقدمه من مجهود في ميدان العمل، وفي مساعدتها لزوجها الناجح وتشجيعها له، ان المراه اذا خرجت من الحياه توقفت، و اذا تخلت عن الرجل تاه، واذا تركت ابناءها تشردوا.
ومن واجبنا نحو المراه ان نرعاها ونصونها، والا نغفل دورها ونحط من قدرها وذلك من خلال توفير الرعايه الصحيه لربه البيت، و اتاحه الفرصه لها في ميدان العمل ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات، واعطائها الحريه للتعبير عن ارائها وافكارها البناءه; حتى يستفيد منها المجتمع، وقد اوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء،فقال:( استوصوا بالنساء خيرا)، واخبرنا ان النساء شقائق الرجال;اي: نظائرهم وامثالهم في الاخلاق والطباع، وهكذا نجد ان الدين يحرص على المحافظه على المراه وصيانه حقوقها واكر امها; لان ذلك يعود اثره وخيره على المجتمع بأسره; حيث تهنأ النفوس بالحياه السعيده، وينشأ الاولاد الصالحين، وتزداد حركه العمل والانتاج داخل المجتمع.

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon