موصوع تعبير عن الحب لمصر شامل العناصر لطلاب المدارس

إعلان

 التعبير عن الحب لمصر لا يكون بالكلمات، وانما هو تعاون تاخٍ في مواجهه الصعاب حتى تحقق لمصر امالها.

موصوع تعبير عن الحب لمصر
موصوع تعبير عن الحب لمصر


العناصر
  1.  مصر هي وطني.
  2.  فضل مصر على ابنائها عظيم.
  3. مصر ارض الحضاره ومهد للرسالات.
  4.  حب مصر يملئ قلوب ابنائها.
  5.  واجب كل فرد نحو مصر.
  6.  مصر ستقود العالم بجهود ابنائها.
المقدمة

مما لا شك فيه ان هذا الموضوع من الاهميه بمكان بحيث يسعدني التحدث عنه، وكتابته وطرحه على هذه الصفحات، وذلك لبيان الصوره المرجوه التي ينبغي علينا ان نعبر بها عن حبنا لوطننا الغالى مصر، بعيدا عن الكلمات والشعارات الرنانه.

الموضوع

ان مصر هي وطني الذي عشت على ارضه ونشات تحت سمائه، وتربيت وتنعمت فيه بكل الخيرات، فمن مائة العذب شربت وارتويت، ومن خيره اكلت وتغذيت، ان وطنى يغمرني بفضله وعطائه; فقد احتضنتني مدارسه  وعلمني اساتذتة، وانا ادين لهم بهذا الفاضل؛ حيث تفتح عقلي ونما ذهني، في الكتب قرات وتعلمت ووعيت  وفهمت تاريخ ابائي واجدادي، وعلمت ان مصر هي اعظم بلاد الدنيا، وهي ارض الحضاره واصل التاريخ و مهد الرسالات، و بها نهر النيل العظيم، على جانبيه نشات الحضاره الفرعونيه، وهي اقدم الحضارات، وعلى جدران المعابد سجل اجدادنا تاريخهم المجيد، وعاش على ارضها الانبياء،مثل: سيدنا ادريس وسيدنا يوسف وعيسى وموسى الذي كلمه ربه وانزل عليه الرساله في ارضها، وبها جبل الطور الذي اقسم به الله( والتين والزيتون(1) وطور سينين (2)، وقال تعالي: (والطور (1)وكتاب مسطور(2). فارضها مقدسه وترابها كالتبر وهواؤها كالزعفران، وانا احبها ويملك حبها كل جوارحي، قلبي يهتف بحبها و لساني يلهج باسمها والدعاء من اجلها، وفي ذلك يقول الشاعر مصطفى صادق الرفاعي:

بلادي هواها في لساني وفي دمي   يمجدها قلبي ويدعو لها فمي
ويقول الشاعر احمد رامي:
مصر التي في خاطري وفي فمي   احبها من كل روحي ودمي
وهذا الحب الكبير لهذا الوطن العظيم يملك على كل مصرى كيانه وروحه  فالكل يعشقها ويستهوية حبها، ولكن هيهات هيهات ان يكون الحب مجرد كلمات وشعارات فقال باللسان وتجافي الكيان، ان ذلك ينافي الحق والواجب، فمن حقها علينا من واجبنا نحوها نستميت  في هذا الحب بالعمل والاجتهاد من اجلها ;  ببث الروح القويه في ابنائها، بالتعاون بين جميع افرادها ; حتى ينهضوا بها، وبالمؤاخاة بين مواطنيها، فلا يظلم احدهم الاخر ولا يعتدي على حقه.
ان اتقان العمل والاجتهاد فيه هو من اعظم الحقوق الواجبه علينا نحو مصر ،وان المحافظه على نظافتها والدفاع عنها وعدم افشاء اسرارها لاعدائها من اكبر الواجبات المفروضة لها، ولكل واحد من ابنائها دور ينبغي عليه القيام به، التلميذ يتعلم في مدرسته وينصت لشرح المعلم ويجتهد في دروسه حتى يكون ناجحا مفيدا لنفسه ووطنه، والمعلم يبذل الجهد ليرتقي بمستوى تلاميذه و يوجه لهم النصح والارشاد، و يكون قدوه لهم في التفاني والاخلاص و مثلا في البذل والعطاء، اما الطبيب فهو يعالج مرضاه بحكمة، ويقوم بتوعيتهم ليحافظوا على صحتهم ونظافتهم، وكذلك المهندس في موقعه والعامل في مصنعه و الفلاح في حقله، هم يبذلون الجهد والعرق، ويخلصون في العمل واضعين نصب اعينهم رفعه وطنهم،متكاتفين في ذلك، وهم يتطلعون بجهدهم وعملهم لهذا الوطن الى مستقبل افضل تسابق فيه مصر غيرها في ميدان العلم والفلك والتكنولوجيا، انه الحلم الذي نرنو اليه جميعا ان نري مصر في مصاف الدول المتقدمه، وان  تستعيد صدراتها وريادتها، وتقف على قمه الحضاره كما كانت من قبل مهد الحضاره، ولا سبيل الى ذلك الا بالجد والاجتهاد في العمل والتعاون والتاخي بين ابنائها حتى تحقق مصر امالها.

الخاتمة

وفي نهايه هذا الحديث الذي ارجو ان اكون قد لمست فيه ولو جزءاً  بسيطاً من مكانه مصر، ودورنا في المحافظه على هذه المكانه والارتقاء بها للمراتب الاولى في جميع المجالات، بالافعال لا بالاقوال والشعارات، اتمنى ان اكون قد وفقت في العرض والمناقشة، داعياً الله ان يحفظ بلدنا الحبيب، ويمنحه بسواعد ابنائه مزيداً من التقدم والرقي.


شارك الموضوع مع أصدقائك

يرجى كتابة تعليقاتكم

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon