موضوع تعبير عن الشباب بالعناصر لطلاب المدارس

إعلان

الشباب عماد الوطن ;فيجب ان نرعاهم صحيا واجتماعيا وثقافيا ;ليكونوا رجالا صالحين نافعين لانفسهم وبلادهم.

1. العناصر
2. الشباب عماد الوطن واساس نهضته.
3.  استفاده الوطن من الشباب.
4.  دور الشباب نحو الوطن.
5. كيف نصون الشباب ونرعاهم؟
6. اثر رعايه الشباب عليهم وعلى وطنهم.

الموضوع

الشباب هم عماد الوطن و اساس نهضته، هم القوه المنتجه والمدافعه عن الوطن، هم روح الامه وقلبها النابض ودمها المتدفق وعصبها الشديد، هم رجال المستقبل الذين سيكونون واجهته  المشرفه ومراته الحقيقيه ودعائمه القويه.
ان الوطن لا يستفبد من فئة بعينها في ميادين العمل والانتاج و ساحات القتال والدفاع قدر ما يستفيد من الشباب، فهم يمثلون اوج الحياه وزهرتها و نضارتها وحيويتها، انهم يعملون بهمه ونشاط ودقه واتقان، فيكثر انتاجهم ويغمر الاسواق و ينتفع به الناس وتدور عجله الصناعه بلا توقف ولا توانٍ، و تنشط حركه التجاره فإذا  الوطن يشعر بحركه العمل وثوره الانتاج كدبيب الروح في الجسد الضئيل; فيرتقي بعد تخلف ويتقدم بعد تاخر ويصبح مورداً لا مستورداً ينفع غيره ويشارك في نهضه البشرية عامه.
بيد الشباب تزدهر الصحراء فتصبح عامرة بعد قفر،يسكنها الناس ويغطي اديمها الزرع والزهر،  وهم ايضاً حملة العلم ودعاة الحق يحملون مشاعل النور يزيحون ظلام الجهل عن العقول، هم الذين يسلكون دروب البحث العلمي مفتشين عن المجهول من الحقائق ومدعمين ما ثبت منها ومطورين لما مضى زمنه ومبتكرين لما اخفي سره، في كل ما مجال  وميدان تجد الشباب نافعين بعلمهم وعملهم ومشاركين بقوتهم وحيويتهم.

لهذا الدور الكبير المهم لشبابنا على كل امه ان ترعاهم وتكفلهم وتحسن تربيتهم وتوجيههم  الى ما ينفعهم ويفيد وطنهم، وان تجنبهم كل ما يضرهم; ففي الجانب الصحي تعلمهم كيف يحافظون على صحتهم البدنيه النفسيه باتباع الارشادات الصحيه وطرق الوقايه من الاوبئه والامراض، وحين يصابون بأذي تسرع الدوله لعلاجهم وتوفير سبل الرعايه الكامله، كما يجب ان تحافظ على سلامتهم الاجتماعيه واستقرارهم الاسرى; فالحياه الكريمه ترفع الروح المعنويه وتدفع الوقود الى العمل والاجتهاد من اجل الوطن، و هذه الحياه الاجتماعيه الكريمه تكون ببيت يكتم اسرارهم، وعمل يوفرمؤنتهم ويحفظ كرامتهم ان تستباح علي حد السؤال، وتكون ايضا بحرية مكفولة عند التعبير عن الرأي او اي توجه او نشاط سياسي،وفي الجوانب الثقافية يجب ان تقوم الدولة ببث الثقافة واتاحتها من خلال الوسائل الثقافية المتعددة; كالمكتبات والمهرجانات والقنوات الثقافية وغيرها.
ان الشباب حين نوفر لهم كل هذه الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية سوف ينشأون رجالا صالحين نافهين لانفسهم وغيرهم،يحملون علي عاتقهم مسئولية هذا الوطن والعمل من اجل تقدمة وتطورة.

شارك الموضوع مع أصدقائك