موضوع تعبير عن عصر السرعة وتطور الانسان بالعلم لكل طلاب المدارس

إعلان

ليس الانسان اسرع المخلوقات، ولكنه استطاع بعلمه وعقله ان يتغلب علي بطئه، وان يجعل هذا العصر عصر السرعة.



العناصر
  • العلم سلاح الانسان في كل عصر
  • الانسان ليس اسرع المخلوقات
  • الله ميز الانسان بالعقل وفضله علي سائر المخلوقات.
  • الانسان يبتكر طرقا للسفر والانتقال
  • سرعة نقل الاخبار والمعلومات
  • اثر السرعة علي حياه الانسان
  • واجب الانسان نحو نعم الله
الموضوع
العلم هو سلاح الانسان، وهو البوابة التي يلج منها الي كل جديد من الاختراعات والابتكارات، وبه تتغير حياه الانسان، وبه يتطور ويرتقي، والعلم ليس له حدود ;فمهما بلغ الانسان من العلم كان هناك شئ لايعلمه قال تعالي:(وفوق كل ذي علم عليم ٧٦)،وقال ايضا:(وما اوتيتم من العلم الا قليلا٨٥)،ومن خلال العلم توصل الانسان الي وسائل ساعدتة في حياته، ويسرت له الحركة،وجعلته اسرع من ذي قبل.

ومن المعروف ان الانسان ليس اسرع المخلوقات;فقد خلق الله هذا الكون الفسيح، واودع فيه من المخلوقات ما لا حصر له،واعطي كل مخلوق ميزة وصفة تميزه عن غيره من الكائنات; فهناك حيوانات تتميز بالقوة والسرعة كالاسد،  وحيوانات تتميز بالمكر كالثعلب،واخري تتميز بالرشاقة كالغزال،ولكن مع ذلك ميز الله الانسان علي سائر المخلوقات وكرمه بفضله بالعقل والتفكير قال تعالي:(ولقد كرمنا بني ءادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا ٧٠)، منح الله الانسان العقل ليفكر به ويتعلم ويبتكر الاشياء التي يحتاج اليها، كما عوضه الله عما ليس عنده من الامكانات والقدرات بما يساعدة ويعينه في حياته من الطبيعة وسائر الكائنات، قال تعالي:(والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينه ويخلق ما لا تعلمون٨).

هكذا كان الانسان قديما يستخدم هذه المخلوقات في السفر والانتقال والترحال،ولكنه بمرور الوقت وتطور الزمن بدا يبتكر اساليب وطرقا جديدة،يستخدمها في الانتقال من مكان لاخر،وفي حمل البضائع والمتاع،مستخدما عقله الذي كرمه الله به;فاخترع السفن التي تشق الموج، والسيارات التي تمر علي الارض مر الريح ،وكذلك الطائرات التي تزمجر في الهواء ،وتقطع المسافات الطوال في لحظات قليله.

اصبح الانسان يجوب الافاق ويزور البلدان البعيدة، وصارت الارض كلها قريه صغيرة مفتوحة; منذ ابتكر الانسان وسائل المواصلات والاتصالات، وكان لذلك فضل في تسهيل حياه الانسان وتيسير حركته، واكتسب الانسان من ذلك سرعة تفوق سرعة الكائنات كلها،واستطاع بعلمه وعقله ان يتغلب علي بطئه، وان يجعل هذا العصر الذي نعيش فيه عصر السرعة.

ومن مظاهر السرعة التي يتسم بها هذا العصر سرعة الانتقال والسفر من خلال وسائل المواصلات المتعددة ;فالانسان اليوم يذهب الي عمله في المكان البعيد في قليل من الوقت،وينتقل من محافظة الي اخري او من دولة الي غيرها،ولا يستغرق هذا من عمر الزمن الا ساعات قلائل، بل اصبح الانسان قادرا علي تجاوز افاق الكوكب المحدود، واختراق اجواز الفضاء للصعود الي القمر، اليس ذلك انجازا علميا؟فسبحان الذي علم الانسان ما لم يعلم.

ومن مظاهر العصر ايضا سرعة نقل الاخبار والمعلومات من خلال الادوات الحديثة، التي ابتكارها الانسان كالتلفزيون والهواتف وشبكة المعلومات الدولية المعروفة باسم الانترنت; فاصبح الانسان يعرف الاخبار فور صدورها، ويتابع الاحداث لحظة وقوعها، وصار من السهل التوصل الي مكانه اينما كان ;فالانسان الان يراقب الارض من الفضاء، ويلتقط صور الاماكن وتفاصيلها.وفي مجال تبادل المعلومات ونقل الاخبار او المعلومات في رسائل ملفوفة، او يقوم بربطها في اقدم الحمام الزاجل، ثم جاء ساعي البريد في زمن لاحق والبريد الجوي وارسال البرقيات والتلغرافات ،ولكن في عصرنا هذا اصبح الامر مختلفا بوجود القنوات الفضائية والهواتف المحمولة والانترنت ;فإذت الخبر او المعلومة في عين كل فرد وفي سمعه.

وقد اثر ذلك علي الحياه بشكل عام ;فاكتسبت طابع السرعة في كثير من الاشياء كالعمل الذي زادت سرعة ادائه وكثر الانتاج فيه، وبدأ اثر السرعة ايضا علي زيارة الاقارب والاصدقاء والجلوس مع الابناء، كما اثرت هذه السرعه علي علاقة الانسان بالاخرين كالجيران وزملاء العمل، واثرت علي طعامة وملبسه وحياته الخاصة.
وينبغي علي اللنسان ان يتوجه الي الله تعالي بالشكر والثناء عاي هذه النعمه العظيمة، وهذا الفضل الكبير من العقل والعلم والابتكار والتجديد، كما يتوجب عليه ان يحافظ علي هذا التطور لذي توصل اليه فينمي اثارة الايجابيه، ويتخلص من اثارة سلبيه.

شارك الموضوع مع أصدقائك

يرجى كتابة تعليقاتكم

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon