موضوع تعبير عن الحياه الاسرية بالمختصر المفيد لكل الطلاب

إعلان

الحياة الاسرية المليئة بالود والتفاهم والرقايه الواعيه هي حضن الامان، الذي يحمي الابناء من الانحراف

العناصر

• الاسرة هي اساس بناء المجتمع 
• طبيعة العلاقة بين الرجل وزوجته
• الاسرة صمام الامان للمجتمع
• دور الاب داخل الاسرة
• مسئولية الام ورعايتها لابنائها 
• اثر النشأة السليمة للابناء علي المجتمع

الموضوع

الاسرة هي اساس ابمجتمع، ووحدة من وحدات بنائه، وعلي اساسها تقوم نهضة الوطن، ويرتفع شأنة وتعلو مكانته، والحياه الاسرية لابد ان تقوم علي السعادة والود والتفاهم،وذلك هو السبيل لتقوية الروابط بين افرادها، والاسرة السعيدة هي التي يتعاون افرادها في جميع شئون حياتهم، ويقوم كل فرد منهم بواجبه ودورة نحو الاسرة ونحو المجتمع، وهي اسرة تقوم علي اساس متين من التدين والاخلاق الفاضلة،وحب الخير والبعد عن الشر.

وقد جعل الله العلاقة بين المرء وزوجة علاقة قائمة علي الحب والمودة والسكينة والراحة النفسية، التي تبعث في الاسرة دفء الاستقرار والطمأنينة، ومتكا يتخلص عليه الرجل من عبء الحياه ومتاعب العمل وهمومة، ومن خلال هذه العلاقة الوطيدة تفرغ الام شحنتها الدافقة من الحب والحنان،  الذي يشمل كل افراد الاسرة من الزوج والابناء، قال تعالي;(ومن ءاياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ٢١) وعلي هذا الاساس الذي تقوم عليه الحياه الاسرية، ينشأ الابناء في جو من الحب والتفاهم والهدوء والسكينة، وبذلك تكون نشأتهم سوية واخلاقهم قويمة.

والاسرة هي صمام الامان للمجتمع كله، تحمي الابناء من الانحراف، وتصون المجتمع من الانهيار;ففيها اب مسئول يعمل ويتعب ويكد خارج المنزل،وهو في بيته ايضا يلتقي المسئولية بصدر رحب مملوء عطفا وحنانا،  يتعرف اخبار ابنائه ويتابع احوالهم الصحية والاخلاقيه والعلمية; فمن كان منهم مريضا اصابة القلق من اجله ويظل يرعاه حتي يشفي، ومن شذ عن الخلق السليم قوم اعوجاجة واقام انحرافة، ومن اجتهد في دراستة كافأه او اخفق شجعه، لا يدخر الاب في كل ذلك جهدا،ولا يضيق بمال او نصيحة او خبرة وتجربة.

وابام في الييت هي حجر اباساس وعمود الخيمة التي لاقيام لها من دونة، هي العين الحارسة للابناء بالرعايه والاهتمام، وهي اليد المعينه في اوقات الضعف، والقلب الحاني في اوقات الالم، وهي الاحضان الدافئة التي يرتمي علي صدرها الابناء، هي التي تستمد منها الاطفال السلوك والاخلاق ويكتسبون الصفات،وتزودهم بزاد الحب والحنان الذي يفيض منهم علي الدنيا كلها يقول الشاعر:

الام مدرسة اذا اعددتها      اعددت شعب طيب الاعراق

وفي احضان هذه الاسرة ينشأ الابناء نشأة سوية، لا انحراف فيها ولا اعوجاج، اخلاقهم حسنة، بعيدة عن الكذب والخيانة، بعيدة عن الاهمال والتقصير،وسلوكهم قويم، يجتهدون في دراستهم، ويتقنون عملهم، امتثالا لقول الرسول ﷺ:"ان الله _عز وجل _ يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه".وهم ايضا يحسنون التعامل مع الناس فيكسبون ودهم وصداقتهم، يقول الرسول ﷺ:"تبسمك في وجه اخيك صدقة".

وبهذه النشأة السوية ينجو المجتمع من الشرور والاثام، ويخلو من الحقد والجرائم، ويتخلص من العادات السيئة التي تجلب الضرر، ويتركز هم ابنلئه علي العمل والاجتهاد فيه، والتوجه نحو العلم واكتسابة، كما ينجو الابناء من الوقوع في الانحراف ويبتعدون عن طريق الجريمة ;فيصبحون نافعين لانفسهم ولاسرهم ولوطنهم.

يقول شوقي:

ليس اليتيم من انتهي ابواه من     هم الحياه وخلفاه ذليلا

فأصاب بالدنيا الحكيمة عنهما    وبحسن تربية الزمان بديلا

ان اليتيم هو الذي تلقي لـه        اما تخلت او ابـا مشغولـا

شارك الموضوع مع أصدقائك