موضوع تعبير عن السعادة لطلاب المدارس بالعناصر

إعلان

كثير من الناس يعتقدون ان السعادة وليدة المال او الجاه،مع انها احساس داخلي يفيض من اعماق النفس المؤمنة الطاهرة.


العناصر
معني السعادة
مصدر السعادة
سعادة المال والجاه زائلة
استقرار النفس وهدوؤها مصدر للسعادة
السعادة الحقيقية
جرد نفسك من الهموم وانطلق في الحياه
الموضوع
السعادة..ذلك المعني الكبير والشعور العميق الذي احتار فيه الفلاسفة، واختلف فيه الادباء، وهي معني يجده الانسان في نفسة وفيما حولة من مظاهر الحياه،وهي شعور بالبهجة والفرح والسرور،واحساس بالطمأنينة يملأ القلب ويغمر الجوارح عبر الشرايين والاوردة، وينعكس من الانسان علي ما حولة ;فيترجم الانسان هذا الاحساس بالبسمة صافيه وعلاقة طيبة مع الناس، وكلمة جميلة يلقيها اليهم في جو من الود والمحبة.
ولكن ما مصدر السعاده؟ للسعادة مصادر متعددة واسباب كثيرة، تختلف من شخص لاخر ومن بيئة لاخري، ولكن معناها عند جميع الناس واحد، عربيهم واعجميهم، ابيضهم واسودهم، غنيهم وفقيرهم، مؤمنهم وكافرهم، لا فرق بينهم جميعا في هذا الشعور، لكن الاختلاف بينهم يكون في مبعث هذه السعادة واسبابها.
الكثيرون من الناس يعتقدون ان السعادة وليدة المال او الجاه،وبعضهم يراها في العلم، واخرون يجدونها في السلطان،ومنهم من يقول: انها في راحة البال وهدوء النفس،ومن السعداء من يتمتع بصحة جيدة،اسباب كثيرة متباينة لهذا المعني الكبير; فاين يجد الناس السعادة؟ وكيف يحصلون عليها؟
الذين يرون السعادة في المال والجاه ربما يكونو مخطئين; لانهم يلهثون وراء متعه زائلة ومشاعر مزيفة، فهم يكرسون جهدهم وحياتهم من احل تحصيل المال وتحقيق الجاه ثم لا يشبعون منه، فإذا متعتهم هي الجمع والتحصيل، لا الاستمتاع بهذا المال.
اما الذين يسعدون بالسلطان ;فهم سعداء ما دام سلطانهم قائما، فإذا ما زال عنهم فقدوا السعادة للابد.
لكن الذين فقدوا المال والجاه والسلطان يرون السعادة في هدوء البال وراحة النفس وتمتعهم بصحة جيدة،وهم يكتفون بالقليل من الاشياء المادية التي تقيم حياتهم ;يقول الرسول صلي الله عليه وسلم"من اصبح معافي في بدنه امنا في سربه عنده قوت يومه، فكانما حيزت له الدنيا".
وطلب العلم باب من ابواب السعادة، لا تطرقه الا يد النابهين والمتبتلين في محرابة،  وهو رغبة في النفس، لا تشبع منها ابدا قال الرسول صلي الله عليه وسلم:"منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا".
كل ماسبق من اسباب السعادة هي اسباب عارضة يختلف حولها الناس;فهي ليست معايير ثابته او قواعد عامة، ولكنها مظاهر تتحقق عند البعض. ،ولا تتحقق عند غيرهم،اما السعادة الحقيقية فهي احساس داخلي، وشعور يفيض من اعماق النفس المؤمنة الطاهرة.
وعلي الانسان لكي يشعر السعادةان يجرد نفسة من الهموم ويطرح عن كاهلة اعباء الحياه فانها ماضية الي قدرها المحتوم،فلم ننغص حياتنا بانفسنا؟ولم نكدر صفوها؟وعليه ايضا ان يرسخ ايمانة بان المستقبل بيد الله وحده،وليس عليه الا التعلق بالامل والتشبث بالحياه ;فان الجمال والسعادة كامنان فيها، ولا تشعر بهما النفس المريضة العليله، ولكن النفس النقيه الطاهرة هي التي لا تنطلق في الحياه تغمرها البهجة والسعاده والسرور، ويقول الشاعر ابو القاسم الشابي:
الا انهض وسر في سبيل الحياه.    فمن نام لم تنتظره الحياه

شارك الموضوع مع أصدقائك

1 تعليقات

غير معرف مشرف

👎👎

رد
يرجى كتابة تعليقاتكم

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon