موضوع تعبير عن السلام لغة العصر بالعناصر لطلاب المدارس

السلام لغة العصر الحاضر،ولكنة لا يتحقق بين الشعوب الا بالحواو الموضوعي واعتراف بالحقوق المشروعة.

العناصر

السلام لغة العصر وحلم الشعوب
السلام نعمه من الله بها علي الناس
السلام طريق الامان
بالسلام تسترد الحقوق المسلوبة
الشرائع الدينية تخث علي السلام
الحوب خراب ودمار وفناء للبشرية
اثر السلام علي العالم

الموضوع

السلام هو لغة العصر الحديث، والحلم اللذي تسعي كل الشعوب من اجله، وتناضل الامم لاقرارة، وكم كافحت دول من احل الحصول عليه!وكم ضحي الافراد وبذلوا ارواحهم في سبيله.انظر الي العالم الان تجد الشعوب المستعمرة تنزف دماؤها حتي تري السلام، والشعوب اللخري تخشي هواجس الحرب فتطمح الي احلال الاسلام.

تباركت يا من جعلت اسمك السلام،وجعلت تحيتنا علي الارض السلام،وتحية اهل الجنه السلام.قال تعال:(دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سالم)،وهو نعمه كبري من الله بها علي خلقه، ويغمر النفوس بحب الخير والبعد عن الشر،وهادي القلوب الي المودة والمحبة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"لا تدخلوا الجنه حتي تؤمنوا جتي تحابوا،افلا ادلكم علي امر اذا فعلتموة تحاببتم؟افشوا السلام بينكم".

والسلام هو الطريق الي الامن والامان، وبه يتجدد الامل في اعادة ما مضي، وفيه فرصة للتعمير،واتاحة لجهود التخطيط والتنميه للانطلاق والتقدم،وتدب الحياه في الارض الموات وتتعلق الامال بتحقيق الرخاء، وتتسابق الايدي الي العمل،والنفوس الي التنافس في ميادين الصناعة والتجارة والزراعة. ففي ظل السلام تجند البلاد كل قواها للعمل المبدع الخلاق، والتغلب علي مصاعب الحياة ومشاقها، وتتجه الي العلم فتجدد به جوانب الحياه، وتهتم ببناء الانسان عن طريق التعليم;فتطور المناهج وتبني المدارس والمعامل وتوفر الادوات.

وهو السبيل السريع لاسترداد الحقوق المسلوبة،كما حدث في معاهدة السلام التي استردت بها مصر ارض سيناء الحبيبة الغالية،ورفعت العلم المصري فوقها فرفرف عاليا خفاقا،ومن خلاله تسعي الدول العربية الان الي تحرير الاقصي الاسير من يد المغتصبين اليهود،وتسعي الي اجلاء القوات الغازية من ارض العراق.ولكي يتحقق هذا الحلم الكبير لابد من الحوار الموضوعي،والاعتراف بالحقوق المشروعة حتي يعود الحق الي اهله.قال تعالي:(وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ٨١).

والشرائع الدينية كلها تحث علي السلام وتعظم من شأنة وترفع قدره وتنادي به بين الناس; لذا كان هو تحية اهل الارض في الدنيا وتحيتهم في الاخرة،وهو اسم من اسماؤ الله الحسني،وبه امر الله المؤمنين، وبالتصالح مع اللعداء ان قبلوا السلام وارتضوة حلا لكل المشكلات وبديلا للحروب وويلاتها،قال تعالي:(وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله).

وقال الشاعر:

فإن مالوا لسلم فهو سلم ترف عليه اسراب الحمام

وهذة الدعوة الكبيرة للسلام يقابلها في الاتجاه ويناقضها في العمل الحرب الكريهة،التي هي بؤس وشقاء وخراب ودمار وفناء للبشرية،وتدمير للحياه واهدار للثروات وضياع للحضارات،وهي التي تميت الاخلاق والقيم والنفوس، وتحيي الحقد والعداوة والبغضاء.

ومن اثار السلام انه منبع للخير في كل مكان، يفيض علي الناس فيدفعهم الي العمل بروح قوية وعزيمة صلبه،السلام معناه الامل في حياه هنيئة،وسعادة دائمة، واطلاق للطاقات الخلاقة والارادة القوية نحو العمل والبناء والتعمير. نحو الاصلاح والتجديد والتطوير، السلام هو الاستقرار والحب والامان، فيا شعوب الارض، ويا قادة العالم لا تدفعونا نحو هاوية الجحيم، وانقذونا من ويلات الحروب والدمار الي واحات الحب والسلام، انزعوا الحقد من القلوب، وضعوا العقول مواضعها، وزنوا الانور واسمعوا صوت العقل، الذي ينادي كل يوم قائلا:افشوا السلام بينكم تحابوا.