موضوع تعبير عن اداب السير في الطريق لطلاب المدارس بالعناصر

إعلان

من اداب السير في الطريق، المشي فوق رصيف الشارت، ولكن التجار الجشعين استغلوا الرصيف في عرض بضائعهم،وتركوا المارة يسيرون في عرض الشارع، مما ترتب عليه كثرة الحوادث.


اداب السير في الطريق

العناصر
  • الاداب العامة خلق وسلوك ضرورة
  • ضرورة الالتزام باداب المرور
  • التحذير من الجلوس في الطرقات
  • اثار الجلوس في الطرقات
  • حقوق الطريق
  • الالتزام بقانون المرور وآثاره.
الموضوع
لكل شئ ادب او طريقة معينه في الاستخدام، تحدد الاسلوب الامثل للتعامل مع الاشياء، كما تعلمنا ذلك من الرسول ﷺ فعرفنا ان للحوار ادبا وللطعام ادبا وللنوم ادبا، وهذه الاداب من الاخلاق التي يلتزم بها المرء عند حديثة مع الاخرين،  وعند تناولة للطعام او ارتدائه لزيه، وهذا من الامور التي تجعل كل شئ نمارسة في حياتنا عبازه لله وطاعة له.
من بين هذه الاداب السير في الطريق، وما احوجنا الي هذا الادب في هذه الايام; حيث ازداد الزحام وضجت الشوارع بالسيارات والسائرين والباعة الجائلين; فلا بد من قانون ينظم هذا الامر كله، ويحدد للناس كيف يتعاملون مع الطريق.
وقد سبق ان حذر الرسول صلِ الله عليه وسلم اصحابه من الجلوس في الطرقات وكانوا مضطرين لذلك فاخبرهم ان الجلوس في الطريق يكون بحقة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اياكم والجلوس في الطرقات"قالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها.قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"فإذا ابيتم الا المجلس فاعطوت الطريق حقة"قالوا:وما حقة؟ قال:"غض البصر، وكف الاذي،وود السلام،والامر بالمعروف والنهي عن المنكر".
م هنا يتبين ان ما يفعله التجار الجشعون باستغلال الارصفة في عرض بضائعهم امي خاطئ منهي عنه;لانهم يتركون المارة يسيرون في عرض الشارع، او يتسببون في ازدحامة وتعطيل حركته، وقد ينتج عن ذلك امر اشد خطرا; فتكثر الحوادث وتتعرض حياه الناس للخطر، وقد وضع الرسول صلي الله عليه وسلم العلاج المناسب لذلك حين بين حقوق الطريق، وهي ان يمسك الانسان بصره عن ملاحقة السائرين، وهذا امر نهي الله عنه في القران حين قال:(قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم) .ومن حقوق الطريق ايضا عدم التعرض للسائرين بالاذي والضرر،وان يدفعوة عنهم ان تعرضوا له، كذلك رد السلام وهو امر من الامور المحببة التي تشيع المحبه بين الناس،ومنها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو مبدأ اسلامي ومبعث خيرية هذه الامة، كما اخبرنا الرسول الكريم ان اماكة الاذي عن الطريق صدقة.
وقد وضعت الدولة قانونا للسير في الطريق،من حاد عنه عرض نفسة للعقاب او الهلاك; فلا يتجاوز السائق حدا معينا للسرعة وعليه الالتزام باتباه اشارات المرور، وذلك حرصا علي سلامة السائرين في الطريق.
والالتزام بقانون المرور وادابه هو امر اخلاقي وسلوك طيب، علي كل فرد ان يتحلي به ليسود الامن والاستقرار في شوارعنا، ويعم الحب والامان قلوب الناس.
ومن الاثار القوية التي تعود علي المجتمع نتيجة الالتزام بقوانين المرور وادابة تقليل الحوادث والحفاظ علي حياه الناس.واذا كانت هناك بعض الحوادث التي تقع نتيجة الاهمال ;فلا بد من القضاء علي اسباب هذا الاهمال ومحاسبة المقصرين، سواء من السائقين او القائمين بمسئولية الطرق والمواصلات او هيئة السكك الحديدية او الملاحة الجوية والبحرية.
فالالتزام والدقة في العمل هما وسيلتا الامان، اللتان تحفظان حياه الناس وتصونا ارواحهم.

شارك الموضوع مع أصدقائك

يرجى كتابة تعليقاتكم

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon