موضوع تعبير عن اطفال الشوارع بالعناصر لكل طلاب المدارس

إعلان

ظاهره اطفال الشوارع تحتاج الى تضافر جهود جميع ابناء المجتمع للقضاء عليها.
_ تحدث فى هذا الموضوع مبينا خطورته وكيفيه علاجه.


العناصر
  •  الاطفال زهره الحياه وربيعها.
  • انتشار ظاهره اطفال الشوارع وخطورتها.
  • اثر انتشار هذه الظاهره على المجتمع.
  •  كيف نقاوم هذه الظاهره؟
  •  الاسلام يدعو الى رعايه الاطفال.
الموضوع
الاطفال وهم زهره الحياه وربيعها دائما المتجدد، هم بسمه الحاضروامل المستقبل، نفرح بهم ونحتفل بقدومهم عندما ياتون ناصعي البياض، خالصي النفوس، نحبهم ونعمل من اجلهم ونفدم لهم اعز ما نملك.
فقدت تفشت في مجتمعنا ظاهره خطيره، وهي ظاهره اطفال الشوارع، اولئك الاطفال الذين نبذهم اهلهم في لحظه من لحظات الضعف، انحضرت فيها النفس الى اخس مراتبها، فتركوهم بلا ماوى يكتنفهم ولا عائل يرعاهم، بغير جرم اقترفوه وبدون ذنب فعلوة، او هم اولئك الاطفال الذين تركوا بيوتهم هربا من عقاب يلقونة كثيرا من اباء فقدوا الخبره في تربيه الابناء، او ربما هربوا من الفقر التي غطي على حياتهم فامتلات الكابه وهما.
وم اثر ذلك اننا اصبحنا نرى اطفال يسيرون في الشوارع او وسائل المواصلات مادين ايديهم للسؤال، وملحين في الطلب ان تنقذهم ببعض  القروش اولقمة يستسيغونها،فما تلبث ان  تشفق عليهم احيانا او ترثي لحالهم فتعطيهم، وهناك من يتاذي فيزجرهم.
وقد نرى من هؤلاء الاطفال من سلك طريقا اخر، وهو طريقه جريمه كالقتل والسرقه والمخدرات، حين استمعوا للغوايه وانصاعوا اليها، فشكلوا بذلك عبئا  ثقيلا بال خطرا جسيما يهدد امن المجتمع وسلامته واستقراره، فبدلا من ان يعيشوا طفولتهم ويستمتعوا بها راحوا يواجهون حياه التشرد والجريمه، وبدلا من ان يستفيد منهم المجتمع عندما يكبرون ويصبحون شباب نافعين ورجالا صالحين، راحوا يمثلون  ثغرة في جدار امن المجتمع و خطرا كبيرا يحتاج لمقاومه.
لا يجب ان نقف مكتوفي الايدي امام هذه الظاهره، معرضين عنها حتى تتفشى ثم لا يكونوا بمقدورنا ان نضع حلولا، فيجب مقاومه هذه الظاهره بتوعيه الاهالي الذين يتخلون عن ابنائهم، وبناء دور لرعايه هؤلاء الاطفال وتربيتهم; ليكونوا صالحين نافعين لانفسهم ومجتمعهم، ويجب ايضا مقاومه ظاهره التسول التي يجد فيها بعض الاطفال ملاذا  لكسب المال، وهم قد يؤدون ذلك باجبار ممن هم اكبر منهم سنا، وكذلك ينبغي مقاومه الجريمه وسد السبل  امام هؤلاء الاطفال حتى لا يدخلوا هذا العالم الغامض المزعج، عالم الجريمه.
ولا ريب انه عندما تعالج هذه القضيه سيكون عندنا  جيل نافع من الاطفال و تقل معدلات الجريمه وتختفي ظاهره التسول، ومن تعاليم الاسلام انه حث على كفاله الايتام حتى لا تنزلق اقدامهم الى مثل هذه الظاهره الخطرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه" و اشار باصبعية السبابه والوسطى.

شارك الموضوع مع أصدقائك

يرجى كتابة تعليقاتكم

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon