موضوع تعبير عن توحد الامة بالعناصر لكل طلاب المدارس

إعلان

قوة الامة في توحدها،واتقان كلمتها،ووقوفها صفا واحدا في مواجهة اعدائها واسترداد عزتها وارضها ومقدساتها.


العناصر
  • الانسان يعيش في جماعة.
  • صفات واخلاق قويت بها الامة.
  • اسباب ضعف الامة العربية.
  • عوامل القوة في الامة العربية.
  • آثار الاتحاد بين العرب.
الموضوع
 خلق الله الانسان لا يعيش الا في جماعه، فهو اجتماعي بطبيعته ولا يحب الانفراد والعزلة  التي هي شيء بغيض، و نوع من العقاب وعلامه الضعف، وانما يجد الانسان انسه وبهجته في معاشره الاخرين، ويانال منه المرض و يغشاه الهم حين يعتزل الناس، فبهم يقوى وينشط واليهم يلجا ويفزع، وهم اعوان على الخير منعاء من الشر، وبذلك تتكون الجامعات و تنشأ الامم، وقد جاء الاسلام الى العرب فوجدهم قبائل متفرقه، فوحدهم وجعلهم امه واحده قال تعالى:( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا).
وقد بين الاسلام انا اجو العباده في جماعه اكبر من اجرها حين يؤديها الانسان منفردا، كما علمنا ان الذئب لا ياكل الا من الغنم القاصيه، وقديما قالت الحكمه:الاتحاد قوة، والتفرق ضعف.
وقد بلغت الامه العربيه اوج ازدهارها وقوتها في ظل الاسلام، حين كانت كلمتها واحده وهدفها واحدا، تجمع بين ابنائها واواصر الاخوه والمحبه، وتسود بينهم روح التعاون والايثار والعدل والمساواه، فالمسلم اخو المسلم لايظلمه ولايسلمه، كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا غش ولا حقد ولا ضغينة بل صدق ووفاء وامانة وحب للاخرين.
ان المؤمنين الذين كانوا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه هم الذين سادوا الارض ونشروا العلم و دعوا الى الحق، تلك من صفات الامة القويه. اما الان فقد ترددت امتنا العربيه في مهاوي الضعف، فتفرقت كلماتها وضاعت هيبتها حين ضاعت القيم وساءت الاخلاق وفسدت الذمم، فطمع  فينا اعداؤنا الذين فرقوا الجمع وقطعوا اواصر  الصلات بيننا، فاصبحت الامه الكبيره دولا متفرقه، بثت فيها روح الاثرة بدلا من الايثار، فراحت كل دوله تفكر في نفسها دون غيرها، الشجره الام تفرعت الى اغصائن هزيله واوراق ضعيفة.
 والامه العربيه فيها من عوامل القوه ما يجعلها قادره على العوده من جديد; هناك روابط كثيره تجمع بيننا كالدين واللغه والتاريخ والموقع الجغرافي، وفيها من الثورات والخيرات ما يجعلها قادرة على ان تسود العالم وتصبح قوه لا يستهان بها، الارض العربيه على امتدادها واتساعها مليئه بالكنوز والخيرات ;كالمعادن والبترول ومصادر المياه، وهناك ايضا الثروه البشريه الهائله والعقول المبدعة، فاذا استخدمنا هذه الكنوز امثل استخدام وتعاونا فيما بيننا كما قال ربنا:( وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان)، و اذا اتحدت كلمتنا امام اعدائنا فسوف نسترد عزتنا وكرامتنا ونستعيد ارضنا المقدسه التي سلبها منا اعداؤنا.
وها نحن نرى العالم اليوم يتجه الى التكتلات الاقتصاديه الكبيره; كالاتحاد الاوروبي الذي اصبح قوه نلشئة  لها دورها في العالم، فمتى ياتي اليوم الذي تصبح فيه الدول العربيه امه واحده تذوب فيها الفوارق الاقتصاديه والحدود السياسيه؟!!

شارك الموضوع مع أصدقائك

يرجى كتابة تعليقاتكم

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon