موضوع تعبير عن اللغة العربية بالعناصر لطلاب المدارس

إعلان

لغتنا الجميله هي شخصيتنا وتاريخنا وقوميتنا وثقافتنا، تحدث عن اللغة العربية واهميتها وواجبك نحوها.

العناصر

• اهمية اللغة في حياه الامم
• اللغة العربية لغة جميلة جذابة
• اللغة العربية لغة القرآن الكريم
• الفخر بانتسابنا للغة العربية
• مميزات اللغة العربية
• اللغة مرآة لأحوال الامم
• واجبنا نحو لغتنا الجميلة

الموضوع

اللغة هي وسيلة الاتصال والتفاهم بين الناس في كل مكان، وهي الوعاء الذي يحفظ التاريخ ويصون الامجاد، ويحيى التراث الحضاري والثقافي; لذا تجد كل قوم يحبون لغتهم ويعتزون بها، ويحافظون عليها ويطورونها حتى تساير العصر وتكون قادرة على استيعاب كل المعاني والمستجدات التي تطرأ والاشياء التي تظهر.

و لغتنا العربيه لغه جميله جذابه بها من مقومات الجمال ما يكفيها ويجعل السان لا يملها والاذن لا تنفر منها، فبها يتغنى المغني ويعبر الفنان عن فنه، وبها يبدع الشاعر وينظم ابياته وقصائده، وهي البوتقه التي ظهرت فيها افكار العلماء فبرعوا وتقدموا.

ويكفي اللغه العربيه فخرا انها لغه القران الكريم، كتاب الله و دستور الامه الذي لم يفرط الله فيه من شيء، قال تعالى:( ما فرطنا في الكتاب من شيء)، وهي لغه الحديث الشريف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، و نقل الينا بها الكثير من اشعار العرب وادابهم وعلومهم، يقول الشاعر حافظ ابراهيم متحدثا على لسان اللغه العربيه:

وسعت كتاب الله لفظا وغاية    وما ضقت عن اي به وعظات

ونحن سعداء بهذه اللغه وانتسابنا اليها ونفخر بان لسننا عربي; لان اللغه العربيه لغه حيه، فهي من اكثر اللغات انتشارا في العالم، يتحدث بها اكثر من 422 مليون نسمه، موزعين في الوطن العربي والعديد من المناطق الاخرى، وسوف تظل اللغه العربيه باقيه ما بقيت الحياه; لان الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ كتابه من التبديل والتحريف التغيير، قال تعالى:( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)، وكما علمنا في اللغه العربيه هي الوعاء الذي نزلت فيه ايات القرآن، وهي بهذا مصونه ومحفوظه بحفظ القرآن وبحفظ سنة النبي صلي الله عليه وسلم.

مميزات اللغه العربيه كثيره، فهي غنيه بالمفردات، كثيره الاساليب و المحسنات البديعيه. عذبه الالفاظ سهله التركيب، اطلق عليها اهلها لقب" لغه الضاد"; لاعتقادهم انها اللغه الوحيده بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد، وبها ظاهره الاعراب التي لا توجد في لغه اخرى غيرها، ولكل حرف فيها مخرجه وصوته الخاص به، كما ان حروفها مناسبه لمعانيها، ولها قدره عاليه على الاشتقاق وااتوليد، و قدره كبيره على التعريب واحتواء الالفاظ من اللغات الاخرى بشروط دقيقه معينه; فهي بحر غنى بالاصداف مليء بالجواهر، لا تنتهي كنوزه، ولا تنقضي عجائبة، قال الشاعر حافظ ابراهيم في سياق التعبير عن هذا المعنى:

انا البحر في احشائه الدر كامن  فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟!

واللغه عاده ما تكون مراه صادقه تعكس احوال اهلها من ضعف وقوه و تلازمهم صعودا وهبوطا، وتعذ بعزتهم وتهان بمهانتهم، وتتبدل كما تبدل احوالهم بين اللين والشده والرقه والغلظه، وفي عصور الضعف التي تمر بها امتنا تجد اللغه تمر بمرحله صعبه و منعطف خطير; فتراها ضعيفه واهنة، توشك ان تضيع او تموت.

لذا فمن الواجب على ابناء هذه اللغه ان يصونوا حماها ويحفظوها من الضياع او الانكسار والفناء في هويه اللغات الاخرى، وعليهم ان يعيدو مجدها و ينهضوا بها بان يحبوا لغتهم، ويتفانوا في حبها ويتعلموها و يعلموها لاجيالهم من بعدهم، وان يجعلوا حديثهم بها، ولا يتركوا بها ثغرة للمصطلحات و الالفاظ الغريبه ان تتسلل اليها، ان الانسان عزيز ما عزت لغته، قوي ما دامت قويه.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب اللغه العربيه، ويطالب من اصحابه ان يحبوها; لان حبها هو حب للقران الكريم وللرسول صلى الله عليه وسلم وللدين بصفه عامه، فيا معشر الشباب احفظوا السنتكم وحافظوا على لغتكم; فانها تقول لكم:

فلا تكلوني للزمان فانني.   اخاف عليكم ان تحين وفاتي.

شارك الموضوع مع أصدقائك