موضوع تعبير عن التلوث السمعي بالعناصر لطلاب المدارس

إعلان

من الظواهر اللافتة للنظر فى الشارع المصرى التلوث السمعي. تكلم عن هذه الظاهره مبينا مظاهرها وطرق علاجها.
موضوع تعبير عن التلوث السمعي


العناصر
  • انتشار الضوضاء في كل مكان
  • مصادر الضوضاء المزعجه
  • اثر هذه الضوضاء على الفرد والمجتمع
  • علاج هذه الظاهره
  • اثر الهدوء على النفس
الموضوع
اينما سرت في طريق من الطرق، او شارع من الشوارع، وجدت كثيرا مما يشد انتباهك و يلفت نظرك; فان المناظر كثيره والاضواء مبهرة والناس في طريقهم ذاهبون ايبون والسيارات ولا تكف عن الحركه، انها حركه الحياه داخل الشارع المصري، لكنه مما يجذب الانتباه اكثر من غيره ويثير كوامن النفس الساكنه، تلك الضوضاء الصاخبة والجلبة العاليه التي اصبحت تملا الاذان وتطن فيها كل وقت وان كلما خبت زادت اوارا،وكلما هدات زادت حدتها من جديد كانما وقودها الهدوء وعدوها السكينة.
هذه الضوضاء الصاخبة في تعرف بما يسمى بالتلوث السمعي، وهي ظاهره لها مباعث كثيره ومظاهر عديده، اول هذه المظاهر تلك الاصوات المزعجه التي تصدرها الالات التنبيهيه الموجوده بالسيارات بسبب او بغير سبب; فتجد السائق يستخدم هذه الاله كثيرا وفي اوقات يمكن له ان يتجنب استخدامها، وكلما كان طريق مزدحما بالسيارات كان الصوت اعلى والضوضاء شد انتشارا، ذلك فضلا عن اصوات السيارات اثناء السير; فهي تحدث دويا وكانه الطنين: ومن هذه المظاهر ايضا ما يحدث الان من اقامه الافراح او المآتم في الشوارع، وفيها تستخدم اعداد كبيره من مكبرات الصوت، لا يقف المرء عندها قليلا الا ويكاد يصاب بالصمم، ومنها ما يفعله الناس داخل المنازل من رفع اصوات الاجهزه الكهربائيه كالتلفزيون او الكمبيوتر او الكاسيت، وغير ذلك من الاشياء التي يصدر عنها صوت الالات التي تستخدم في الورش واماكن العمل.
ولهذه الضوضاء اثار كبيرة على النفس، ففيها يفقد الانسان القدره على التواصل مع الاخرين، ويصبح الحوار معدوما والتفاهم قليلا، و انك لا تستطيع ان تؤدي واجبك وتمارس عملك باتقان ما دمت تعيش في جو صاخب; فمن المعروف انه مما يساعد على اتقان العمل الهدوء والسكينه، وفي ظل هذا الصخب لا يستطيع الانسان التفكير والتركيز وتضعف قدرته على الابتكار والابداع و انجاز الاعمال، فالضوضاء والصخب  هما العدو الاول للتفكير والحوار والتفاهم، و لذلك اثر كبير في تراجع المجتمع وتاخره، وهو مما يزعج المرضى ويقلق راحتهم ويؤثر على التلاميذ فلا يجدون المذاكرة، وعلى العلماء فلا يحسنون التفكير.
ولكن ما الحل؟ وما السبيل الى القضاء على هذه المشكله؟ يمكن للسائقين ان يفكروا بعقولهم في الداعي الذي يدفعهم الى استخدام آلات التنبيه، وكيف يمكن الاستغناء عنها قدر المستطاع باستخدام اساليب اخرى كالاشارات الضوئيه، واذا كانوا مضطرين لاستخدام هذه الالات; فلابد ان يكون ذلك للضروره القصوى، ويمكن لهؤلاء الذين يقومون الافراح والماتم في الشوارع ان يفعلوا ذلك في القاعات والاماكن المعد لذلك الغرض، وفي البيوت يجب ان تعمل الاجهزه في حدود ما يصل الى الاذن من الاصوات فتؤدي معناها، وعلى الدوله ان تضع قيودا وضوابط تنظم استخدام كل هذه الالات حتى يستطيع الانسان ان يعيش في هدوء واستقرار وسكينه، ويقدر الطالبان يستذكر والعالم ان يفكر والطبيب ان يعالج مرضاه، ويتسنى للناس ان يتواصلوا فيما بينهم، ويتحدثوا الى انفسهم ويسود بينهم التفاهم المشوب بالود والحب والاحترام.

شارك الموضوع مع أصدقائك

يرجى كتابة تعليقاتكم

ضع تعليق وسوف يتم مراجعة تعليقك على المشاركة من قبل المشرف.
ابتساماتEmoticon