موضوع تعبير عن هجره العقول الى الخارج بالعناصر لطلاب المدارس

إعلان

هجره العقول المفكره والايدي العامله الماهره لها علاقه بالاقتصاد القومي والتنميه، تحدث عن هذا الموضوع مبينا اثرها على برامج التنميه.

العناصر

• هجره العقول العربيه خطر كبير
• اثر هذه الهجره على الاقتصاد العربي
• اسباب هجره العقول العربيه والايدي العامله
• الدورل العربيه لا تضع حلا جذريا للمشكله
• علاج هذه المشكله
• اثر استقرار العقول و الايدي العامله في بلدنها

الموضوع

هجره العقول المفكره والايدي العامله الماهره المدربه، تشكل خطرا كبيرا و هاجسا مخيفا للحكومات والمنظمات على حد سواء، كما لها تاثيرها السلبي على برامج التنميه في العالم الثالث وبصفه خاصه في دول العالم العربي والاسلامي، وهذه الهجره الدائمه تتسبب فى الحاق الضرر والخسائر الماديه، التي تجاوز مئات المليارات من الدولارات; حيث نجد الكثير جدا من الطلاب الذين يدرسون في الخارج لا يعدون الى اوطانهم ، وكذلك الاطباء والمهندسون والعمال الماهرون يهجرون وطنهم ولا يعودون اليه.

ولا تزال هجره العقول العربيه للخارج تمثل الهاجس الاول للاقتصاديات العربيه الهشه بصفه خاصه; لما لها من اثار سلبيه على الاقتصاد العربي، حيث يتكبد خسائر سنويه تقدر بنحو 200 مليار دولار، وكذلك  بتاثيرها السلبي على النواحي والجوانب العلميه; حيث تسافر الكفاءات العلميه والكثير من العلماء ذوي كفاءات العاليه الى امريكا والدول الاوربيه، كما يخلوا ميدان العمل من الايدي العامله الماهره، التي تتمتع بالخبره و الكفاءه العاليه.

وعند البحث في اسباب هجره العقول العربيه للخارج، نجد انها تعود الى عوامل الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والثقافيه تؤثر في تطور الاقتصاد العربي، ومن هذه الاسباب: سوء الاوضاع السياسيه، بدءا من الحروب والفتن، وانتهاء بانعدام الحريات، والعجز عن خلق المناخ المناسب للنشاط العلمي، ووقوف الروتين الحكومي معوقا للفكر والتقدم العلمي، ومنها غياب التخطيط العلمي السليم وعدم توفير التسهيلات العلميه، وكذلك انخفاض مستوى المعيشه في الداخل مقارنه بالمرتبات المغريه في الخارج، اضافه الى ان هذه الكفاءات لا تجد ذاتها في مجال عملها.

ورغم معرفه الدول العربيه باسباب هذه المشكله فانها تلجأ للمسكنات في تعاملها معها; فا تخفف من حدتها ولا تقضي عليها ولا تتخلص منها، و يجب على الدول العربيه لمواجهه هذه المشكله ان تزيل الحواجز الاقليميه فيما بينها، وتعمل على الدخول في تكتل اقتصادي عربي مشترك، ووضع برامج وخطط للتنمية لرفع مستوى المعيشه، وتوفير التسهيلات العلميه، وكسر حده الروتين الحكومي، التخفيف من حده اللوائح والقوانين الصارمه المعوقه للفكر والتقدم العلمي.

ان استقرار الايدي العامله والعقول المفكره في بلدانها واوطانها هو مظهر من مظاهر القوه وسبب من اسبابها، ويعمل على النهوض بالاقتصاد العربي و تطوير العمليه التعليميه وارتقاء الفكر العربي، وهو ايضا بدايه النهضه وسبيل التنميه الشامله، الذي ينبغي ان تسير فيه الامم العربيه; حتى توقف هذا النزيف الدائم في العقول العربيه.

شارك الموضوع مع أصدقائك