موضوع تعبير عن الاسراف في الافراح والمآتم

إعلان

تفشت في عصرنا الحاضر ظاهره اجتماعيه ارهقت النفوس، وضيعت الاموال، الا وهي ظاهره الاسراف في الافراح والمأتم، فهي تحتاج الى وقفه حازمه لضمان سلامه المجتمع.

العناصر

• حاجه الانسان للتعبير عن افراحه واحزانه.
• الاسراف في التعبير عن مظاهر الفرح.
•  الاسراف في الانفاق على المآتم.
• الاثار السلبيه لاقامه الافراح والمآتم.
• التصدي للاسراف في الافراح والمآتم.
• الاعتدال في الانفاق هو الطريق لارضاء الله.

الموضوع

ان الانسان بفطرته يتعرض في حياته لموقفين متناقضين، اما للفرح والسرور، واما للحزن والالم، وهو في كلا الحالتين يحتاج الى ان يعبر عن ذلك، ووسائل الانسان للتعبير عن فرحه وحزنه تختلف باختلاف الزمان والمكان، وان كنا نتفق على شيء واحد هو اننا نبكى عندما نحزن، ونضحك ونبتسم عند ما نفرح.

وفي هذا العصر الذي نعيش راح الناس يسرفون  في التعبير عن مظاهر الفرح ويبالغون في اظهار مشاعر الحزن، فبعض الناس يقيمون افراحهم في قاعات باهظه التكاليف; ايغالا منهم في  التعبير عن الوجاهة الاجتماعيه، بغض النظر عما يمكن ان يكلفهم ذلك، وبعضهم يغالي في الانفاق على اعداد الطعام وانارة الزينات.

وما يفعله الناس في الافراح يفعلون مثله او بعضا منه في المآتم; كالاضاءه واستدعاء القارئين الذين يبالغون في اجورهم.

ولا شك ان الافراح والمآتم فيها اهدار للوقت وضياع للمال وازعاج للاخرين نتيجه تشغيل مكبرات الصوت في الشوارع، لاسيما في الافراح، وفيها تعطيل المرور حيث يكثر الناس من استخدام السيارات في الافراح، او اغلاق الشوارع عند التجمهر فيها، وهذه ظاهره تحتاج الى وقفه حازمه لضمان سلامه المجتمع والحفاظ على موارده ان تضيع ; وذلك بالاعتدال فى الانفاق على الافراح او المآتم، والسير على نهج القدماء في التعبير عن الفرح او الحزن، الذي يتسم بالبساطة والتواضع والهدوء،وفيه التزام بمنهج الله الذي نهانا عن الاسراف والتبذير،قال تعالي:( ولا تبذر تبذيرا٢٦ ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا٢٧)، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير مخيلة ولا سرف" فالاعتدال والتوسط في الانفاق هو الطريق الصحيح الى ارضاء الله وطاعته رسوله،والي مجتمع افضل ينعم بالهدوء والاستقرار.

شارك الموضوع مع أصدقائك